رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي الحاج عمر غندور
نعم لتوحيد كلمة المسلمين،نعم لكلمة سواء،نعم لدعم المقاومة…
لم ولن نقف وقوف المتفرجين والمتخاذلين إتجاه أهلنا في غزة
الحديث عن مسيرة الحاج عمر عبد القادر غندور يحتاج لمجلداتٍ ومجلدات فهو رجل الخير والعطاء والرياضة… يفتخر بأنه مسلم ولم يعترف بالمذاهب، هو صاحب السيرة الطيبة والمسيرة الرائدة،والباع الطويل في العملين السياسي والإجتماعي،وطني بإمتياز ومقاوم من الطراز الأول…
إستضفناه وطلبنا منه تعريف صغير عن نفسه فقال: بدأت حياتي مناضلًا، كنت في مدرسة الفرير- الجميزة وكنت في عمر الثالثة عشر أشارك في المظاهرات ضد الإنتداب الفرنسي، وكانوا يطلقون علينا لقب “زعران البسطة” لأننا كنا ندافع عن وطننا وأهله، كنت ثائرًا بعمر مبكر جدًا ،وفي العام 1948 وأثناء النكبة كنت أستقبل الفلسطينيين النازحين وأعمل مع بعض الناشطين على تأمين حاجياتهم، وعام 1958 كان لي مواقف ضد ربط لبنان بقضايا غير لبنانية كحلف بغداد وغيره، وحياتي بمعظمها جنّدتها لتطوير العمل الرياضي في لبنان ووضع كرة القدم في لبنان على خارطة الرياضة العالمية، لأنني وجدت أن الرياضة الجماعية تقوي المجتمع وتعطيه دفع، فالإنسان الرياضي يبتعد عن الممنوعات والآفات المجتمعية الخطرة… والرياضة لا تمنح فقط الصحة الجسدية بل الصحة العقلية والنفسية وأذكر أن سيدة زارتني في مكتبي وأثنت على دوري بإدارة نادي النجمة وقالت لي “أنه منذ أن تسلمت إدارة نادي النجمة لم يعد زوجي يمارس آفة المراهنات على سبق الخيل” وكلمات هذه المرأة أثرت بي ودفعتني أن أكمل مسيرتي بإدارة نادي النجمة وتطويره ووضعه على أولى درجات الأندية الرياضية لكرة القدم في الشرق الأوسط والجميع يعلم أنه عندما إستلمت إدارة النادي كان بمستوى معين وعندما تركته أصبح بمستوى آخر، وكانت نسبة المشجعين لكرة القدم 80% من جمهور النجمة و20% منقسمين على باقي الأندية.
وأنا فارس وكنت رئيس لنادي الخيل والرياضة أعطتني كثيرًا على الصعيد الشخصي والنفسي.
متى أسست اللقاء الوحدوي الإسلامي؟
عام 2003 أحسست بالفتنة فأسست اللقاء مع شخصيات مسلمة من السنة والشيعة، وتوجه الملتقى يهدف الى توحيد كلمة المسلمين ودعم المقاومة.
الى أي مدى يتشابه العمل السياسي مع العمل الرياضي؟
النشاط الرياضي ضروري جدًا لتكملة العمل السياسي فعندما نقوم بعملًا رياضيًا راقيًا، ننتج جيلًا سياسيًا راقيًا، والرياضة الجماعية ضرورة جدًا للمجتمعات.
كيف تقيّم رحلتك في العملين الإجتماعي والرياضي؟
أنا لا أقيّم نفسي فالمجتمع هو من يقيمني ولكن الحمدلله والشكرلله الذي أعطاني هذه المقدرة كي أساعد مجتمعي على أكثر من صعيد حسب إستطاعتي.
أسستم اللقاء الإسلامي الوحدوي وأنتم معروفون بعدم تحيزكم للطائفية والمذهبية، ماذا تخبرنا عن هذا اللقاء؟
نعم أنا غير متحيز طائفيًا وإنما أحسست أن هناك من يريد أن يوقد فتنة طائفية في الوطن، لذا أسسنا الملتقى لأنه بقدر ما نستطيع أن نجمع المسلمين على توحيد الكلمة، تستطيع أن تخدم وطننا وديننا.
هل يتم دعم الملتقى من أي دولة؟
هذا اللقاء تأسس لتوحيد كلمة المسلمين ودعم المقاومة، ونحن لا نحتاج الى المال ،فالملتقى لا يحتاج لمصاريف وكل من في الملتقى هم من المتطوعين.
ماذا عن أهم النشاطات التي قمتم أو تودون القيام بها في الملتقى؟
نحن لدينا جمعية الدراسات للتنمية الإسلامية وهي تجمع الكثير من الشخصيات أمثال الراحل العلامة الحاج سميح الزين الذي كان ينادي بالكثير من المفاهيم المذهبية ويؤكد على عدم وجود خلاف عقائدي والخلاف الطائفي هو خلاف سياسي وليس خلاف عقائدي ونحن نقوم بإجتماعات دورية أسبوعية بهدف لجمع وحدة المسلمين.
ماذا عن دوركم في اللقاء بدعم أهالي غزة؟
نحن ندعم غزة بالموقف ،وبكل ما نستطيع تقديمه لأهلنا الصامدين في فلسطين،وما حدث في غزة هو نتيجة ما يحصل إتجاه أهل غزة وفلسطين من ظلم وإغتصاب أرض وحق من قبل العدو الصهيوني الغاشم…فما حصل يجب أن يحصل منذ عقود، فإسرائيل إغتصبت أرض فلسطين وسفكت دماء أهلها وهجرت من فيها وسيطرت على مقدرات أعظم أرض وأقدم شعب، ألا يجب أن يثور الفلسطينيين لحقوقهم،ولا يجب علينا أن نقف كما يقف المتخاذلين وقوف المتفرجين،علينا أن ننصر أهلنا في فلسطين، وأنا ضد أي تفاوض لأن التفاوض يحرم الفلسطينيين من حقوقهم،فهذا الكيان الصهيوني الذي فرض علينا أن نقاوم ،فمن العار علينا أن لا ندعم أهلنا في غزة وفلسطين.

#

No responses yet

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *